نجاح علاج الثقب بين الأذينين لا يعني نهاية الطريق. فالمتابعة بعد العلاج ضرورية لتفادي أي مضاعفات والتأكد من أن القلب يؤدي وظيفته بكفاءة.
هل يمكن أن تظهر مضاعفات؟
نعم، ولكنها نادرة، وتشمل:
- اضطرابات نظم القلب.
- تجمع سوائل حول القلب (نادر جدًا).
- تحرك أو فشل جهاز الإغلاق.
- تجلطات دموية، ولهذا قد يصف الطبيب مميعات دم مؤقتة.
المتابعة بعد القسطرة:
- فحص إيكو خلال أول أسبوعين، ثم بعد 3 أشهر، ثم سنويًا.
- تناول دواء مميع للدم لمدة 6 أشهر.
- تجنّب الرياضات العنيفة أول شهر.
المتابعة بعد الجراحة:
- زيارات دورية لفحص الجرح ووظيفة القلب.
- التدرج في العودة للنشاط الطبيعي.
نمط الحياة بعد العلاج:
معظم المرضى يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد العلاج. ومع الالتزام بالمتابعة الطبية، تقل احتمالية حدوث أي مشكلات مستقبلية. يُنصح بما يلي:
- ممارسة رياضة معتدلة.
- نظام غذائي صحي للقلب.
- تجنّب التدخين والضغط النفسي.
في النهاية، المتابعة المنتظمة تعني الأمان. فحتى إن تم العلاج بنجاح، يبقى دور الطبيب والمريض معًا في حماية القلب مستمرًا.
عن الدكتور عبد الرحمن العفيفي
استشاري قلب الأطفال ورئيس قسم الأطفال بمركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب
يُعد الدكتور عبد الرحمن العفيفي من أبرز الأسماء في مجال طب قلب الأطفال في مصر والعالم العربي، بخبرة تمتد لما يقرب من 20عامًا في تشخيص وعلاج العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال وحديثي الولادة.
يتميّز بتخصصه الدقيق في استخدام تقنيات قسطرة القلب العلاجية والتشخيصية، ويقود فريقًا طبيًا متخصصًا في رعاية الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية في أحد أهم مراكز القلب في الشرق الأوسط.
له إسهامات علمية متعددة، وشارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية، ويُعرف بأسلوبه المبسط في شرح الحالات الطبية المعقدة للأهل، مما يخلق جسرًا من الثقة والدعم بين الطبيب والأسرة.
لديه خبرة كبيرة في تشخيص وعلاج أمراض القلب الخلقية لدى الأطفال، يُعد الدكتور عبد الرحمن العفيفي واحدًا من أبرز الأسماء في طب قلب الأطفال في العالم العربي. يشغل حاليًا منصب رئيس قسم الأطفال في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان، ويقود فريقًا طبيًا متخصصًا في تقديم أحدث ما توصل إليه الطب في مجال قسطرة القلب والعلاجات التداخلية الدقيقة للأطفال وحديثي الولادة.
يجمع الدكتور العفيفي بين الكفاءة الإكلينيكية العالية، والاهتمام العميق بالبحث العلمي والتدريب، حيث ساهم في تدريب العشرات من أطباء الأطفال على التشخيص المبكر لعيوب القلب الخلقية، مع تركيز خاص على الاستخدام المتقدم لتقنية الإيكو القلبي والعلاج بالقسطرة كبديل فعال للجراحة في كثير من الحالات.
وإلى جانب عمله الإكلينيكي، يُعرف الدكتور العفيفي بتواصله الإنساني العميق مع الأهل، وحرصه على تبسيط المعلومات الطبية وتقديمها بلغة مفهومة تساعدهم على اتخاذ قرارات واثقة في رحلة علاج أطفالهم.
تابعونا على صفحة الفيسبوك لمتابعة كل جديد وأحدث المعلومات